السبت، 20 نوفمبر 2010

العذارى في البنفسج كونتري



اليوم فين تقبل فالانترنت تلقى حكاية تمس من بعيد أو من قريب حكاية العذرية متع المرأة التونسية بصفة خاصة والعربية بصفة عامة .. 
كل واحد عندو فالسوق ما يذوق وكل واحد ونظرته للمسألة هذي ... رجال ونساء كبار وصغار عندهم أراء مختلفة وكل واحد وقناعتو .. فما شكون يطرح الحكايات من وجهة نظر دينية وأخر من مبدأ حرية المرأة وعلى الزوج المستقبلي تقبل الحكاية هذي وفما زادة شكون وصل أعلن انو ما يكونش فخور ببنتو لو كان ما فقدتش عذريتها قبل العرس...

أنا هنا مانيش بش نحكي علموضوع على خاطر نشوفو رويق بارد وموضوع ما عنديش علاش نحكي فيه  في مدونة أو في صحيفة في مسلسل أو في أي مكان أخر ... أنا نرى أن كل واحد عندو قناعته ... وأنها حكاية تخص الكوبل ...

ربما الحاجة الوحيدة إلي نحب نذكرها هي أن العذرية ما تخصش كان المرأة (والعذرية ماهيش مرتبطة بالغشاء انما بكل ما يتعلق بالممارسة ) ... 

أما حبيت نكتب على خاطر وليت ديمة نشوف صحفين وسينمائيين ومقدمي البرامج التلفزية والإذاعية تحصر مشاكل التونسي في ما بين فخذي إمرأة أو في كورة يتجاراو وراها 22 واحد (هو كي تجي تشوف فما نوع من مساواة بن الرجل والمرأة ... الكورة لسيدي والحب لست الجمال )... هل حكايات هذي تجعلني نحس بإحباط و خيبة أمل ناتجين عن الثقة المفرطة إلي كنت حاطتها في ناس كنت نعتبر أنهم عندهم شوية همة وعزة نفس وشوية منهجية في إنتقاء المواضيع إلي يطرحوها ... ويبدولي أني كنت ناسي إلي باش تمد وجهك فالصندوق البنفسجي يلزمك تكون بنفسجي حتى للنخاع وتتنفس بنفسجي وترى انو كل شيء بخير في تونس وقعدتلنا كان هل زوز حكايات باش نطورو ... مع بطبيعة الحال هاك المشاكل إلي تطرقلهم هندي برود واللي ما تستحقش نجبد عليها مرة أخرى فالبلوغ متاعي لتفاهتها ...

في البنفسج كونتري ما نحكيوش عل بطالة ولا على مسألة ترفيع الشهرية و ما نجبدوش على الأوبئة إلي عالقة فالادارات من بيستونات ورشاوي و- الخدمة المبلفطة ... انما نحكيو على فلان إلي عندو ما يقول لفلانة بعد 10 سنين مالفراق المر قدام هل 10 ملاين تونسي ... ونحكيو عالحكم إلي حرم الفريق الفلاني من الفوز ... ونحكيو على نص المترو إلي في سروال فواز متع نسمة أما ما نحكيوش على الأحياء الفقيرة إلي الناس ماتت فيها بالجوع وما نحكيوش على الناس إلي يعديو 19 سنة في السجن السياسي بعاد على اولادهم ونساهم على خاطرهم طالبو بمجتمع أحسن ونظام دراسي صالح وادارات تخدم المواطن موش تشيحلو ريقو ...

يا أخي أنا فديت ... يزني ما تفرجت في لجراند جورنال متع كانال بلس وكل مرة نزيد غمة على قلبي ابدى من حرية التعبير ومن المواضيع إلي يتطرقولها والشخصيات ألي يجيبوها و  و  و ... وبعد تحل حنة البغل تيفي وتلقى واحد ميلي ما يتسماوش يقلك تونس في إزدهار ونشكرو ونبندرو وناشدو ... ... يزينا ميل تلحيس وأعملو خشمات بنفسجية بقدرها !!!

 والسلام

بنفسجيست حر 

هناك تعليقان (2):

  1. هوا الحقيقة متاع ربي الناس إلي تخدم فالمشهد الأعلامي في تونس لازم ننزعولهم الباش متاع البكارة إلي داير بالفكر متاعهم ... تدوينة جميلة ... تحياتي :)

    ردحذف

أعطي رايك