أسبوعي الأول من حل بلوغ

الاسبوع الأول كمل والحمدلله رب العالمين ... 

كيف ما قلت في أول تدوينة عندي برشة نحب نكتب لكن مانيش لاقي الجرأة الكافية باش نبدى المسار .. الحملة متع حل بلوغ نشوفها جات في وقتها وهاني وليت تقريبا نكتب كل يوم ... 

الحاجة الاخرى علي عجبتني هي تفاعل التوانسة وحمدلله كان موجود ... والبلوغ سفر التونسية تحركت شوية ... 

التدوينات الأولى كانت نوعاً ما لجس النبض الجماهيري ... زعمة ألي نكتب فيه باش يلقى إقبال ؟ زعمة نقد روحي و وسط الحملة هذي وانجم نلقى بلاصة ؟؟ زعمة نعمل بمبدئ خلف تعرف أو نكون طبيعي ؟؟ 

برشة اسئلة طرحتهم لروحي في كل بداية تدوينة ... من بعد قررت أن نحكي بلاش قيود ... قررت باش نحكي وكأني وحدي مع إحترام الناس الكل ... قررت أن ما نعملش خط نتبعو فالمدونة انما باش نكتب إلي خطرلي في بالي وقت إلي نشد لوحة المفاتيح ... 

أول مرة شفت تعليق فرحت وكأني شنوا ريت ... تحس أنك فما شكون قرالك ... وأنك عندك كلمة تقولها ويسمعولها فالبلوغ سفير ... وهذا إحساس ما يتوسفش ... إحساس بن فرحة وشموخ وإعتزاز ... نفس الاحساس وقت تاخو جائزة في أخر ألسنة الدراسية وقت كنت فالمكتب ...

ثم المرحلة الثانية بديت ندور على برشة مدونات وإلي تعجبني ننخرط بها ... بديت ندخل في هذا العالم "الخيالي" لكن تدير فيه ناس "حقيقين " عايشين معايا وربما نشوفهم كل صباح كي نمشي نشري الخبز أو فالعشية كي نروح ملخدمة ...بديت نحب نعمل أصدقاء جدد ... أصدقاء عندهم رونق خاص على خاطر إلي جمع بني وبينهم هي فكرة أو coup de foudre للمدونة متاعو...و بديت نحب ندخل في حوارات ونعطي رأيي ... لكن مازلت نحس في روحي "غشير صغير " موش نقص ثقة في روحي لكن توقير للقدماء متع التدوين ... وإحترام لهم وللحملة ألي قايمين بها !!

بذكر الحملة هاني قاعد نحاول في بعض الأصدقاء بش يحلو بلوغ ... ونشالله من حسن إلى أحسن ... والحمد لله رب العالمين لا أكثر ولا أقل !!

بنفسجيست حر