الخميس، 31 مارس 2011

تعبت



تعبت ، في تركينة ظلام ... قلبي معبي ، مشات المحبة ، مشات الأحلام ... الحيوط تبكي ، عالفرش متكي ... راسي رزن عليا ، الدوخة لعبت بيا ... هز التليفون ، فرحتك يا مغبون ... خبر سعيد وحزين ، الألوان لكلها تنين ... لا مرة ولا ثنين ... زهرك راقد ، توا عامين ... تفرح نهار وتبكي في عشرين ... كرهت أهلك وناسك ، وباقي تصحح في راسك ... أرجع للثنية ، الدوخة رجعت عليا ...

إجبد الورقة ، وإجبد معاها النار ... دورها وأحرقها ليل ونهار ... أحرق معاها ضحكتك ... أحرق معاها بسمتك ... خليها تذوبلك قلبك ، تنسيك في لعبك ... الدنيا ظلام ، نحب ، و مخي تعب ... تعب ... تعبت معاها من الكتيبة ، نضحك كيف نتذكر ميغالو وبية الذيبة ، على خدي تهبط دمعة كيف نتذكر الحبيبة ... مشات ،  حكاية دخلت في حيط ... ما لقيت وين نبات ... فرشي صغير عليا ، أنا وخواطري ما تكفيناش الأرض هاذية ... دنيا مشاتني على يديا ، لا مؤنس ولا قلب يتلهى بيا ...


الاثنين، 28 مارس 2011

البهامة ... كنز لا يفنى

بهامة أبهم من بهامة البهيم 



البهامة والعياذ بالله ... مرض خبيث كيف يكبش بيك لا حول لك ولا قوة ... نوع من الجرذان الصغار ما يتشافوش بالعين المجردة يدخلو للمخ يا لطيف ويبداو ياكلو فيه بالشوية بالشوية ... مع كل يوم يقصو منه لقشة ويعملو عليها مشوى وبلعة وأمورهم ستة زيت ... هذاك علاش ساعات تشوف واحد يقلك "حارق مخو" في حكاية ومن بعد كيف ينطق تشم ريحة المخ المحروق والويل الويل للي يشمها عن قرب ...في البداية يصيبك نوع من الدوخة ، وتجيك رغبة كبيرة في القيأ ... أما كي تشد روحك وتحاول هكة تواجها بكل شراسة ما تفيق كان بالبهامة قد حطت امتعتها من حولك وقررت -وبكل حزم- على أن تلبسلك مخك وحتى كان ما لبستوش فإنها باش تكرهك في عيشتك ... 

وبالمناسبة هذي نذكركم في المثل متاع ناس بكري إلي يقول "عيش نهار تعرف حمار" ... وبالزهر ناس بكري ما كانش عندهم الفيسبوك ووسائل الإتصال الحديثة وإلا راهم بهمو من كثر البهامة الموجودة في هالنوع من التكنولوجيات ... اليوم على الصفحات الفسبوكية (التونسية نحكي عليهم) تجمل فيهم مخزون متاع بهامة لو كان يتم تحويله إلى طاقة تو توفى حروبات الدنيا الكل ... وما تخافوش بحول الله ما دام التونسي يرزق هالطاقة باش تكون متجددة ... وهكك ساعة ساعة نشوفو في ال-"سي أن أن" اوباما يمجد في البهامة التونسية إلي أفشات -بفضل النجاعة متاعها- السلام في العالم ... وساعة ساعة يشدو بهيم بعد ما يفارق الحياة ويحرمنا من مصدر للبهامة الخامة ويحنطوه ويتم عرضه في "متحف  البهامة والبهايم الدولي" ... كيف يعملو اليوم في متاحف "الميكانيك" حيث يحطو مختلف المحركات إلي تستعمل "الغازوال" مثلاً ... 

لكن المشكلة هو أن كان باش نواصلو على النسق هذا البهامة باش تنتشر وتشمل الشعب التونسي الكل بكبيره وصغيره ، برجاله ونسائه وما يقعد حتى واحد فيه الأمل أن يحول البهامة إلى طاقة متجددة ... اه نسيت ما قلتلكمش البهامة تي ماهي طلعت سريعة العدوى ... لذا خذوا حذركم و "سجنالوهم" حيث ثقفتموهم وإلى ستصبٌ بالعدوى وبرى عاد وقتها اش باش يفصلها ... تولي إنت بدورك تعدي في الناس وتتبوهم عليهم وتولي واحد من المبهمين في الأرض ... 

هاك المبهمين إلي تطلع في الكار تلقاهم يحكيو في مواضيع ماشالله عليها وتبركالله (خلطت مرة على زوز يحكيو "كيفاش اطيح الطفلة" ؟ موضوع حماسي و شيق)...  تمشي تخدم تلقاه شاد الحيوط  ... وساعات يتبولد على السكرتيرة ويبدا يكشخ ويدور في "البورتابل" في يدو ... ما نحكيلكش كيف تمشي للستاد وتطيح بحذة واحد مبهم تلقاه يسئل فيك على أسامي "الجوارات " ويتبع في الغناء تتبيع ووقت يتمركى بونتو يصيح بعد بثلاثة دقايق ويبدا لاعب فيها "فارغيسون" وهو يحلل ، تي حتى من التوش يحللها ... تي هاك المبهمين إلي كيف يشوفو كتاب تقول شافو عقرب يتفجعو ويعيطو ما هذا ؟....  أما عاد كيف تقلو "خدم مخك" ... بالرسمي وقتها وكأنك أعلنت الحرب على نفسك ... السيد يمشي في بالو قتلو "إقلبني، إسرقني، يا ولدي من الإخر دزهالي  وما ترحمنيش" ... 

باهي نجيو للفقرة هذي وإلي باش ندرجها تحت شعار "الخيل مربوطة والحمير تبورد" ... يا سيدك اليوم اتكون شداد تركينتك ، ماسك عقلك لا تحب تشتم ولا تسب ولا تمس شرف حتى انسان ...  تحب تكون عقلاني ومتريث وأمورك بعيدة على شعورك .... ما تفيق كان بعبوس البهيم يداعبلك في خشيشمات انفك يحبك بالسيف تعطس عليه وتهمزو ثماش ما يشد الثنية ... وما أكثر هالبهايم إلي من النوع هذا ... تي لا وساعات تقول نحقرو خلي الكازي يفارع وحدو ... أما زايد الفهيم من غمزة والبهيم من همزة ...

لذا وفي هذا اليوم المبروك ، و حصريا على المدونة هذي قررت باش نولي بهيم ... إي نعم نحب نولي بهيم ... علاش ؟

- البهيم يا خويا أكثر انسان ما يخممش ، مخو رايض ... وكيف ما يقولو "وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم" ...
- يا أخي أنا كيف نولي بهيم ، يبدا في بالي ومعاش نستحق لحتى بهيم أخر يعديني أو يعلمني إلي أنا بهيم ... 
- بهيم كيف نحكي في موضوع انجم نقول حاجة صواب ، يفرحو بيا ويسفقولي وكيف نخلوذ ... تي ماني بهيم 
- نربح برشة مصروف ... معاش نشري لا كتب ولا مجلات ... " ويكيبيديا" تكفيني وشوية فديوات متاع يوسف "كابوت" ، ولسعد "عصبان" ... وخيرات ربي موجودة ، غير شوية وقت ونولي بهيم بالمشطة  ...   
- يمكن زادة نمشي نطلب باتيندة متاع بهامة ونحل مغازة عامة في ترسيخ البهامة ومشتقاتها ...

الجمعة، 25 مارس 2011

حياتي بيدي أنا، قالتها قبل أن ...



بعد ما قريت تدوينة الليزيون هنا ... حسيت بنوع من الخنقة ، شيء بالله يخلي الواحد يثور وينطق من جنابه ... كان بودي نخطف السيد المدير إلي في التدوينة هذيكة وندخل فيه بدبوزة ... لا نحب نعذبو كيف ما عذب هو الطفلة الصغيرة وكرها في حياتها ...

الحكاية هذي ذكرتني بحكاية أخرى ... باش نحكيها باختصار أما قبل نحب نقول كلمتين في ما يخص الجمعيات النسائية البدورو ، برى يراكم وين تقبلو تلقاو بن لادن قدامكم ، برى يراه يجري وراكم بدبوزة كوكا ، لا عد انتم تلوجو عليها ، برى يراه يلبسكم خيمة ، مظلمة عليكم ديمة ، لا توريكم نور ولا بابور ... علاش ندعي ؟ على خاطر لاهين بالريق الفارغ ، هو ميراث ، هو إلبسو "جوب" نهار "العيد ضد العنف" هو شعارات زائفة متاع "حداثة" و-"تقدم" و-"المرأة التونسية عملت" و-"المرأة التونسية تعمللها" ... شعارات ريحتها منتنة كي ريحة كلاصتكم يا خماج ... على كل نتصور الفكرة وصلت ... أين أنتم من الحكايات هذي ... أم أنتم تتلمو في "جمعية" وتلمو الرهوط إلي كيفكم وتقعدو تصفقو و تصيحو في الشوارع "حررنا المرأة" ... أين أنتم من المشاكل الإجتماعية الصحيحة ... ملاحظة الحالة هذي يمكن تقولو إلي هي شاذة ... أما راهي موجودة ...    

********

" كان ديمة يروح إمخر ، وأمي فين تسألو "شبيك لتو ؟" يضربها ويسبها ، وكيف أنا نتدخل باش نحز بناتهم كيف كيف ... كان خويا إلي أكبر مني وين يسمع العرك يهرب وما يرجع كان عند الفجاري ، سكران، حيط يهز وحيط يجيب ... تبعتو ، بابا، حبيت نعرف شنية الحكاية ... أمي مريضة وديمة في الفرش ، وخويا ديمة هامل، وليت نخرج في الليالي نتسرق ونتبع فيه ...

والله شفتو معاها ، شفتو كيف نشوف فيك إنت ، بيناتنا زوز مترو ... شفتو وهو يبوس فيها ، في كرهبتو يطلع فيها ... زدت تبعتهم وعرفت دارها ... شفتو وهو دخل معاها نهار أحد العشية ... خرج من الدار وقال مشي نتفرج في الماتش ... وهو مشى يلعب الساقط "

"يزي ما تقولش هكة على بوك" 

" دمرني ، حطملي حياتي ... ساقط ومهوش راجل ... أمي قريب تموت ، عندي كيف اليوم وقت ستنيتو قدام باب الدار ، هو خارج وهي وراه ... يتمعشقو ... وحل الباب "

" فش تعمل هوني "

" روح للدار تو أمي تقلك"

" ضربني ودخلني لدارها ، نتشني وفي القاع مرمدني ، جبد السبتة ووكلني طريحة ، وهي تغزرلي وما تكلمت شمتت فيا ..."

" تحل فمك نذبحك، نقتلك ، نشنقك ، ننسى إلي أنا بوك ..."

" الحقيقة خفت ، على أمي مش على روحي ، وليت نستغل فيه ، في مصروف ، نلوحلو باكو الدخان قدامو وما يقول شي ... ساعة يهبل عليا يعطيني طريحة ، وساعة يعمل روحو ما شاف شي ... وأنا ديمة نعس عليه ... مزال يشوفها ، عام الباك متاعي ، جاني في أول العام وطلب مني السماح ، قال إلي هو معاش يشوفها ، وإلي أنا كبرت ويلزمني نقرا على روحي ونجيب معدل باهي ، باش يكون مستقبلي باهي ...

الحقيقة معاش يمشي يشوفها ، ولا ديمة لاهي بيا .. يجيبلي في الأساتذة للدار باش يقريوني "مات " و"فيزيك"  "إنقلي" ... تي حتى من "الفلسفة" ... أستاذ الفلسفة كان  رصين ، فيلسوف ماك تعرف كيفاش يبدا ينظر للدنيا بطريقة مختلفة ... إرتحتلو وحكيتلو على مشكلتي ، قتلو إلي أنا ما نعرف حتى حد ينجم يواسيني وإلي خممت في الانتحار ... خرجني وحوس بيا ، عاوني باش ننسى أو نفكر في حاجة أخرى وبالشوية بالشوية بديت نحس في روحي ما نجمش نبعد عليه ... "

" أستاذ الفلسفة إنسان باهي ، وديمة يقلي يلزم نتقربلك أكثر ، شنوا إلي ينقص بنتي ؟ اطلب تاخذ "

" ينقصني أب" 

" نهار اربعة في الليل ، ثلاثة أيام قبل إمتحانات الباك ، جاني أستاذ الفلسفة يراجعلي في محور العلم ... قلي ديمة يطيح في الباك ... قلي يمكن أخر مرة نشوفو فيها لأنو باش يسافر ... باش يعمل الدكتوراه في أمريكا ... حسيت إلي يلزم نستغل أكثر ما يمكن الليلة هذيكة على خاطر باش نخسر أكثر إنسان يفهمني  ... وإغتنم فرصتو ... كيف قتلو لا ... قلي إنت حيرتني و أنا نحبك ... ذوبني بكلام حلو ، وعدني يخطبني قبل ما يمشي للخارج ، وعدني ووعدني ، ضميته ليا ... ونسيت روحي ..."

"نحبك" قلتلو ... هز التليفون " ألو ، تنجم تجي ؟" 

"بابا ؟" ... "أهيكة بنتك ... كيف ما تفاهمنا  ، اعطني فلوسي خلي نمشي" ... "ضربني ومرمدني ، وقالي وحدة بوحدة " ... قلي مستقبلك بيدي ، عرسك بيدي ، بدنك بيدي ، روحك بيدي ... حياتك بيدي ... 

"حياتي بيدي أنا  ... حياتي بيدي أنا " ... عندي ثلاثة سنين وأنا نعاني فيه ... معاتش انجم ... حياتي بيدي أنا ، حياتي بيدي أنا ... كانت ليلة الباك ... 

إهدأ إلى روح "م ... "  

الأربعاء، 16 مارس 2011

أنا خارج عن الموضوع


نمشي في وسط الليل ... مابين الديار العربي ، في مسار طويل ... قطاطس الخرب في الزبلة تشاكس ... نفكر في زهري العاكس ... ويدي في الحيط تخربش ... اسمك في دفاتر ذاكرتي يبربش ... محربش ... بالعو، سكران ... قلبي بيك مليان ... شبعان بالأحزان ... ساعات نتمنى يرجع جيعان ... كيف ما كان فرحان و بروحو شمخان ... اليوم دخل زنقة العميان ... لا نور ولا ألوان ...

يا شمس نحلم تزرق عليا ... تدفيني ، وتوريني الثنية ... تحلي عينية ، يا عزيزة ... وقتاش تطل عليا ... نشوف فيك من بعيد ودموعي على خدودي ... وحشك كرهني في وجودي ... زادو كلاوك جماعة اللائكية ... والخوانجية ... ما خلاو فيك لا ضحكة ولا قعدة مقدية ... الشعب العياش ما حاجتو بيهم ... لقية تجيهم ... وجوه الهم و ريوس اللحم ... نحبو الخدم ... إبعدو علينا تشوفو المساواة ... تشوفو الإحترام للرجال وللبنات ... قلك ديمقراطيات وشريعة ... وزيد كمل عليها فريعة  ... 

يا غالية ... سامحني معاش منجمهم ... نحقرهم ، أما يا نهارت إلي في التركينة نحصرهم ... نربيهم كيفاش يلعبو بيك ... كيفاش في جرتهم الأعداء يشمتو فيك ... يحبو يوسخو هاك الخدود ... أنا على خاطرهم نقيم الجدود ... نخرجهم من اللحود ... مسلمين، مسحين ويهود ... يشهدو على هالدود ... إلي كلاوك وخلاوك عود ممدود ... بلاش فل ولا ياسمين ، شوك كيف القنفود ...     

كرهوني في الكتيبة ... في صباح الخير وفي نكت بية الذيبة ... كان غبرت أعرف إلي متقلق عليك يا غالية ، يا حبيبة ... 

السبت، 12 مارس 2011

موقع المنارة ... وين المصدر يا سراق

اليوم تدوينة من نوع خاص ... مانيش من عوايدي نكتب هكة أما رهو الشي فات حدود المعقول ...عندنا فترة معشر المدونين ناكلو في بعضنا من حكاية "السرقة الإفتراضية" ! واليوم بش نبداو على بركة الله بموقع المنارة  

اش معناتها "السرقة الإفتراضية" ؟ يعني أنك إنت انسان مدون ، فاتق روحك ومخك مخدم "سنكيام" و تكتب وتكمبز ، حاطت "كلافيي" بالعربي وتلقط فالحروف تلقيط ... يجي -حاشى إلي ما يستاهلش- حيوان يعمل "كوبي" "كولي" للنص متاع التدوينة من غير ذكر المصدر ...

الغريبة في الأمر أنه ساعات المدون يكون يحكي على سارق أو قلاب أو انسان لا يمت بالأخلاق بصلة والسيد يهز مغير ذكر المصدر ... يعني سارق مدونة تحكي على سارق ... 

هنا نحب نركز على حكاية المصدر ، تنجم تهز ما فيها بأس أما تذكر المصدر يا أخي ، شوية إحترام للناس إلي مكسرة راسها وهي تخدم ... كلامي هنا موجه لبرشة صفحات في الفيسبوك إلي يقولو "من اداب الفيسبوك تحط "جام" وتبرتاجي" ولبعض المدوناة الفارغة وإلي تعمل على إستقطاب الناس باش تربح الفلوس بحكم أنها حاطة الإشهار في الموقع متاعها ( وهذم بالمناسبة أكبر سراق يستحقو طريحة نباشة القبور وشوف يترباو شوف لا) ...

هاذم يا جماعة يلزم زادة نقولولهم "ديغاج يا خماج" (هنا) ... يلزم يعرفوا أن  إلي يعملو فيه مش معقول وما عندو حتى مبرر ... والسرقة يعاقب عليها المدونين ... واحنا لكم بالمرصاد ... إلي باش يسرق من هنا فصاعداً باش نشهرو بيه ونكرهوه فالانترنات ...

وكذلك ادعو التوانسة أنهم ياخذوا موقف من الناس هذي على خاطر دخولهم إلى الموقع متاعهم يجيبلهم فلوس ويشجعهم على السرقة ... أن يشهروا بهم كيف ما يشهرو ببقية السراق في تونس ...

باهي توا باش نعطيكم مثال على سرقة جديدة العهد البارح في الليل ... 

الصديق المدون محمد تيتو كتب تدوينة في المتنوشة (هنا) ... تنشرت على الفيسبوك 7 مرات !

يجي السيد إلي "يكتب" في منارة (هنا) يهز المدونة من غير لا يشاور لا يناور ولا يذكر المصدر ... تدوينة فيها تقريب 5000 "جام" وتنشرت فوق الميات مرة (سرقة كسابة موش لعب) !! ... سرقة عيني عينك ، بالعنوان ، بالفقرات هما بيدهم ، الحروف كيف كيف ، تي حتى التصويرة يا بو قلب مسروقة ... تي الزح كي قدر عليك ربي وتعرف روحك مسطك وسارق بدل التصويرة أو حتى العنوان يا ديني ...غمها وهي ما تتغمش يا جحش ...  

باهي باش ما يبدلوهاش ويزيدوا المصدر هاني عملتلكم التقاط صور للتدوينة من منارة :

هذي بداية المقال -  إنزل على التصويرة كان تحب تكبر 

وهنا نهاية المقال باش تشوفو إلي ما ثماش مصدر ، أما ثمة إشهار يجيب الحنينات

ملاحظة أخرى قبل ما نكمل ... أنا لاحظت أن في مدونة المتنوشة عملية "كوبي" "كولي" ما تخدمش ، يعني المدونة عاملة نوع من الحماية باش ما تتعرضش للحكاية هذي (ما عليكم كان تجربوا "كوبي" "كولي" وتو تفهمو قصدي) ... ولذلك مانيش فاهم السارق متاع منارة كيفاش عمل ؟؟ نقلوا فقرة فقرة ، كلمة كلمة ، حرف حرف أو كيفاش ؟ ... نتسأل هل أنه تحيل حتى في السرقة ؟ (أم أنها المشكلة هذي عند أنا برك ؟) ...  

أخر كلمة ... أنا ادعو المدونين إلى أن نخدمو مع بعضنا ونشوفو كيفاش تولي عدنا حماية "قضائية" من غير تعقيدات ومحكمة للمدونات متاعنا ... عندنا مدونين محامين ومذابينا يشفولنا كيفاش نواجهو الظاهرة هذي ، خاصةً وأن الناس أصبحت تعبي في جيوبها على حساب المدونين ... زمان الغفلة وفا ، وكان ما ثماش طريقة قانونية لمنعهم وقتها نتفاهمو بطريقة أخرى !  

الثلاثاء، 8 مارس 2011

تحية إلى نساء تونس



مانيش عارف منين نبدى وكيفاش حتى بش نبدى ... لشكون بش نهدي ولشكون بش نحكي ... يوم عيد المرأة ... المرأة الجدة ، المرأة الأم ، الأخت ، الخالة ، العمة، الزوجة ، البنت ، الجارة ، الصديقة ، الحبيبة ، بنت القسم ، بنت الجمعية ... بنت تونس الحرية 

اليوم تفكرت أمي ... إلي رضعتني وداواتني ... وكلتني وغطاتني ... وسهرت الليل تنشفلي في دموعي ... تحرمت مالنوم ونساتني جوعي ... أمي ثلاثة سنين ، لا ريتك ولا مليتلك عين ...  سامحني كان نهار وجعتك ... سامحني كان بكيتك ... سامحني كان غبت ونسيتك ... سامحني كان ما هزيتش عليك التليفون و محيرة خليتك ... على خاطر كنت عندي ما نعمل ، على خاطر عندي مع شكون نحكي ... سامحني يا أمي من قلبي ... نوعدك تشوفني على قريب ، وننساو الماضي الصعيب ...

تذكرت زادة عزيزتي ، إلي ما نعرفها كان في التصاور ... يحكيولي عليها قلبها كبير ... كانت مولات الدار، تغسل في القصعة ، اطيب ليها وللجيران ... في العروسات هي الفاتق الناطق ... هزها المولى قبل ما نشوف النور ... الله يرحمها ...

اليوم تذكرت الحلقة الناقصة في دارنا ... تذكرت إلي كبرت بلاش أخت حنينة ... نشكيلها وتواسيني بضحكة بنينة ... تذكرت قداش شفت أمي بكات ... على خاطرها بنية تمنات ... وبالأولاد تبلات ... نحيي كل تونسية ، هي بنت بلادي و أختي في الإنسانية ...

اليوم تذكرت إلي مشات ... هجرت وخلات المعاناة ... هي ربما نسات ... أما أنا الكبدة تكوات ... وقلبي عليها مات ... نتمنالك راجل يحبك كيفي أنا ، وعيشة ياسر مزيانة ...

اليوم نفكر في "مولات الألوان" ... الأحمر متاع الحب والأسود متع الأحزان ... راك في قلبي وبين عينيا ...و ما نحبكش تبعد عليا ...

اليوم نحيي كل من عرفتها عن طريق المدونة ... إي على خاطر التدوين طلع عالم أخر ... تعرف فيه ناس ، وتتقرب منهم ، تبعد عليهم وتستاحشهم ... يونسوك وتونسهم ... نحيي زادة إلي يقراولي وما نعرفهمش ... اليوم عيدكم ، نحييكم ، ومرحبا بكم ...

اليوم نحيي أمهات شهداء الحرية ، هما القلب يبكي على الضنى المفقود ... واحنا فرحانين بالمستقبل الموعود ...

نحيي كل تونسية تعذبت وجاهدت ورابطت في سبيل الحرية ... كل تونسية وقفت قدام الريح وفي ظلم بن علي رفضت أنها تطيح ... اليوم غني واستريح ... شعب تونس أصبح هو الريح ... 

نحيي كل روح انثوية ... كل انسانة عايشة في الأرض هاذية ...