منذ فرار الجنرال بن علي ... جلاد الشعب ... قاهر العباد ... الناس الكل صاحة النصر وفرحت وبكات من الفرحة والغصة إلي تنحات من قلوبنا ... أنا زادة بكيت وصحت ... ومن كثر الفرحة معادش نخمم ندون ... حسيت يديا من الفرحة عجزت عن الكتابة وعقلي من كثر ما كان الخبر سار كاد يطير ...
المهم توا انتصرنا على الدكتاتور ومازالت الدكتاتورية ... كيف قال منصف المرزوقي
اليوم نحب نعطي وجهة نظر متاعي في ما يصير في البلاد ... التخريب القتل ... هناك من يتحدث عن سياسة الأرض المحروقة (التي بالمناسبة لم ينفيها الغنوشي في حواره مع الجزيرة) ... هناك من يتحدث عن تخويف للشعب ومحاولات من بقايا النظام إلى تنظيم صفوفه و إقتلاع منا ثورتنا ...
الحاجة إلي متفقين عليها الناس الكل ... أن هناك أطراف مشبوهة (تجمعيين سابقين إلي على الضاهر قلبو الفيستة أو إختفاو من الواجهة ولكن مازالو ما يحبوش يسلمو في المناصب متاعهم ويبثوا في السموم متاعهم في وسائل الاتصال كيف التلفزة والفايسبوك -سلاح الثورة الأول-) ... قلت أن الأطراف هذي تبث في الرعب وتراقب فينا وتهز في القفة إلى أعرافها من السفاح القلال وغيره من سراق !
لا علينا مانيش بش نعاود كلام الفيسبوك الكل هنا ... إلي نحب نقول هو أن حسب ما نرى أن البلبلة إلي في صفوف المواطنين والشك هذا الكل لا يتم القضاء عليه إلا بعد القضاء على التجمع (ولو أن هذا أمر يؤسفني لأنه تاريخيا هو إلي قضى على الاستعمار) ...
أنا نشوفها هي أولوية ... لا القضاء على المخربين ولا غيره ... القضاء على التجمع قبل كل شيء ... لأن ما دام التجمع موجود فإن بن علي موجود ... روح بن علي العفنة موجودة ... والسراق إلي ساعدوه وخباو عليه موجودين ...
أولوية القضاء على المخربين... هذا ما يتم ترويجه في التلفزة إلي مازالت تحت قيادة "سمير العبيدي" الرجل المستحيل ...
أنا نتصور أنه لما كثر المتظاهرين وتعبا شارع الحبيب بو رقيبة وتعالت أصوات التوانسة بالجملة التاريخية "خبز وماء وبن علي لا" ... التجمعيين حسو أرواحهم وخاصةً مصالحهم ومناصبهم في خطر فضغطو على "المعلم" حتى يفر من الغضب الشعبي ... ولكن النية هي هي ...
النوايا السيئة للنظام كل يوم تزيد تبان ... بعد ما نحاو الأمن من البلاد (املا وينك الإنسان قبل ما يفكر في الماكلة ... يخمم في الأمن) والباين من الحوار مع الجزيرة أن الغنوشي لا يريد إعطاء حتى إجابة واضحة لأسئلة كانت جد مهمة وكان كل مرة يقول ما نعرفش (بهايم عندك ؟) ... المحاولة هذي الأولى كانت تحب تحسس التوانسة أن الخايب هو بن علي وأن البقية "ولاد حلال" ...
في حوار البارح مع فرانس 24 (هنا) يقول "كنت لاهي بإقتصاد البلاد ولا علم بالتجاوزات إلي كانت تصير" ... ياخي الجماعة تسرق وتنهب وإنت ما حسيتش إلي الإقتصاد أمورو تاعبة ؟ حاجتين إما تعرف واتلف في الجرة ... وقتها إنت سارق ... أو ما تعرفش ... وقتها إنت بهيم ... ومذبيك تقلب منظرك !
بلغة أخرى السيد هذا قاعد يقول كيف ما قال بن علي "إي نعم غلطوني ... وسوف يحاسبون" ! (ماغير ما نعلق على حكاية أنه مازال بإتصال مع الدكتاتور)
حاجة أخرى في الفيديو هذي ... نشوفو البوليس قدام التجمع ... فاش يعمل غادي ؟ ... فينو البوليس قدام ممتلكات الشعب ؟ فينو في الحوم ؟ فينو قدام السبيطار إلي حرقوه ؟ أم أن ممتلكات التجمع أغلى من غيره من الممتلكات ؟
النية المسخة متع التجمع واضحة ... ولذا لا بد من كسره قبل كل شيء ... وما غير ما نتسألو إن كان الخبر إلي نسمعوه صحيح أو اشاعة ... لا بد من مواصلة الثورة ... ولا بد من الحذر من الذين سيشترون ثورتنا بمناصب سوف تمنح لهم ... أعتقد أن مع كسر التجمع بش يتنحاو المخربين وغيرهم من ارهابيين ... بالطبيعة يلزم في نفس الوقت نكثفو من اللجان الشعبية إلي تحمي المواطنين رفقة الجيش !
هذا الوقت إلي يلزم نخدمو فيه مستقبل بلادنا وبدون إنتظار أو تخاذل ... هذا وقت إلي السلطة في "ضعف" ويلزم نصعد الضغط حتى ننال حريتنا التامة ...
في الخلاصة نحب نقول أن حكومة "الوحدة" سوف تكون ك "التلفزة الوطنية" ... يعني وجوه جديدة وإسم جديد والصنعة هي هي ... مش تشام مني ولكن إيمان مني أن من يرضى أن يضع يده في ياد قتلة فهو منهم ! وبربي يزيونا من لغة إحترام الدستور !
والسلام
0 تعاليق:
إرسال تعليق
أعطي رايك