هذي قصة بديت نكتب فيها عندها مدة (هنا الحلقة الأولى للي ما قراهاش) ، اليوم حبيت نرجع نكتب فيها على خاطر فديت من حكايات الثورة والشعب التونسي الكل إلي فايق ويفهم في الثورة ، قلت نخلي جماعة الثورة ودرج تحكي وتخرف وتفيق في العباد بالأخبار العاجلة والمستعجلة ، و يتعاركو على مسألة العلمانية والإسلامية وإلي 90 % من الناس عندهم أحكام مسابقة وحتى واحد لا يحب يسمع الأخر ... على كل بعد ما تاكرو الحلقة الأولى نخليكم مع الثانية أسفله
الحاجة إلي عمرني ما ننساها هي أول نهار في الكتاب ، وقت وصلتني الوالدة و عالتلفيتة ما لقيتهاش ، خلاتني في وسط جماعة لا نعرفهم ولا يعرفوني ... معاهم واحد كبير ، صوتو خشين ومنها يتكلم ويرقق صوتو يقرا في القرأن ، في يدو عصاء طويلة ويا بوك إلي ما يسمعش كلامو تهبط عليه بلا رحمة ولا شفقة ... قعدت ساكت مانيش عارف نبكي على خاطر أمي خلاتني في وسط "الوحوش" هاذم أو نسكت لا ترصيلي في طريحة من عند الحاج
نسكت ونتبع فيهم شنوة يقولو ، نخرج و نلقى الوالد يستنى فيا وفي يدو كسكروت لبلابي ... كانت أول مغامرة ليا مع الكسكروتات من النوع هذا ، كان حار برشة أما قداش بنين ، بنين خلاني كل يوم نحب على كسكروت كيفو في بلاصت الشكارة كاكي والحلوى فليو إلي كنت ما يتعدى النهار إلى ما ناكل منهم ... ناكل منهم وأنا راقد هكة كانت تقلي أمي وقت ما تحبش تعطيني فلوس
بالشوية بالشوية بديت نعمل أصحاب ، نتذكر صديقي وسيم كان عندو سروال مصور فيه "دونالد" ، و"أسامة" إلي كل يوم ياكل طريحة من عند المدب على خاطر يشوش ... نتذكر زادة النهار إلي مانيش حافض وكليت العصا على يديا ، وجميلة ضحكت عليا ... جميلة هي أول طفلة حبيت ، كنت نغزرلها من تحت حس مس ، وكي هي تشوفني ندور وجهي ونتبع بفمي بش نوهمها إلي قاعد نقرا مع الجماعة ... جميلة كانو شدوني معها تحت الدروج نعلم فيها كيفاش يعمل "أليخاندرو" ... ومن وقتها معاش حكيت معاها ... هكك وولاو صحابي يتعداو معايا للحومة ... نلعبو "بيس" و"تصاور" وناكلو كسكروتات بالسكر وبالتاي ... وساعات كسكروت بلفورماج أما بلاش فرماج (حوس تفهم) ... نبدى وجهي ملبز بلفتفات و"اليدام" وسروالي منقوب في ركايبو ولحمي أزرق مدبار ونجري ورى الكورة
نتذكر كنت نلعب عشية كاملة في الصيف ، يمكن 6 أو 7 سوايع وأنا نجري ونشوط ونقز وعرقي شرتلة ... وتبدى أمي مع هبوط الليل تعيط عليا بش ندخل وتلقاني مصحح راسي ومواصل اللعب ... نتذكر كيف ندخل للدار وسقيا زرق من الضرب والتمرميد في القاع بابا يقولي "ساقيك كالبهيم المدبار" هههه لتو ما فهمت شنوا معناها هالجملة ... نتذكر وقت سكرت باب الدار الحديد على صوابع بنت عمي على خاطرها لصقتلي لبانة في شعري ... زوز صوابعها تكسرو ولتوة تكرهني
نتفكر وقت مشيت نشكي للسيد الوالد من ولد الجيران إلي سطحلي الكرة في الدار الحمرة (دار الكلي ياجور ، يقال أنها مسكونة وهي في الحقيقة طلعت مسكونة بالبلاعجية) ... الوالد قال "بول عليه " (حشاكم) ، يخي هذاك إلي صار ، طلعت فوق سطح دارهم وستنيته خرج للصدار يلعب وما يفيق كان بالغيث النافع فوق راسه هابط سيور ... نتذكر برشة مغامرات ، وقت كنت نهبط للسانية ونهز البقرات نسرح بهم ، ونبدى في يدي قصة نطالع فيها تحت الكرمة ، نتذكر نهارت إلي هزيت البقرة "السوري" الوحيدة إلي عندنا - وإلي ما كنتش نحبها برشة- باش تشرب ونلعبلها بعبوسها ، كيفاش تقدم وتوخر وتلصقلي ساقيها في صدري وتبعثني نعوم في الجابية ... نتذكر نهار قرينا على الحيوانات البرمائية وهزيت للمعلمة قرابة 15 جرانة و الحكة إلي حطيتهم فيها تحلتلي في الكرتابلة ... ملة جو نهرتها ... إي بذكر المكتب والمعلمين ... يا حسرة على أيام المدرسة وأول نهار وقت دخلت نقرا
أول نهار في المدرسة ... ملة إكتشاف ، كيفاش عالصباح تلبس ميدعتك ، وتحط كرتابلة فيها دبشك الكل ، ضهرك مقوس من كثر الرزن متاعها ... كيفاش تدخل للمدرسة وتكتشف تنظيم جديد ، الصفوف متع الأقسام ، وتحية العلم ، ويجيك معلم يدخلكم ويبدا يسئل على الأسامي ومهنة الأب و الأم و برشة اسئلة مارقة ... نتذكر روحي ما نجمتش نجاوب على السؤال متاع مهنة السيد الوالد ، على خاطر بالنسبة ليا كان يخدم كل شي بدون إستثناء ، كانت أول تبهيمة ليا في المدرسة ... الحكاية هذي على فكرة ما تعجبنيش ، لأن فيها نوع من التصفية للتلامذة من النهار الأول ...
نتذكر نهار عند "سي عز الدين " وهو أول معلم قريت عندو ، عمللنا مسابقة شكون "أقوى" وليد في القسم ... جابلنا حبل ويحط واحد من اليمين وواحد من اليسار وإلي يجبد الأخر هو إلي يربح ... نتذكر كنت ربحت ، لا كنت قتلت روحي باش نربح على خاطر عبير تتفرج فيا ... اييه ، عبير كانت طفلة زين وعين وقد ، كانت عندها صاحبتها إيناس جاو لدارنا نهار باش نقراو مطالعة وعملنا جو
نتذكر كيف نخرج من المدرسة ، نلقى واحد يبيع في "دبوز الغول " ... هي تفاحة خامجة في أكثر الأحيان وملفوفة بحاجة حلوة (ما نعرف شنية ) لونها أحمر ، يكون الذبان فوقها والسيد ينش فيهم ويعيط "دبوز الغول ... كسر وكول" ، إي كسر على خاطر يابسة مش نورمال ، ياما تعاركنا بهم وإلي تهبطلو على راسه تزنزنو ... نتذكر واحد يبيع في "اليويو " يبدا يعيط "امشي لخالك ويجيب الفلوس وفي سروالك " و-" امشي لأمك وجيب الفلوس في فمك " ... أية "يويو يويو يويو " وما يسكتش
نتذكر زادة "دجو" هذا واحد عمرو 7000 ، يجي يبدى يتبولد على بنات المكتب ، كان كبير وفروخ المكتب الكل تخاف منه ، نهار تحامينا فيه مع اصدقائي وأنا عطيتو الضربة "القاضية" إلي لسوء حظو جاتوه في موقع حساس برشة ، ونهرتها كليت الفلقة في المدرسة ، في وسط الساحة ، قدام الشعب الكريم الكل ، قدام عبير ... كنت في ألسنة ثالثة ، واليوم انجم نجزم أن الحادثة هذي غيرتلي برشة في مساري الدراسي ... من وقتها وفاة المشاكسة في القسم ، وفاة عرك العصابات بعد ما توفى الحصة ، وفا اللعب قدام المكتب حتى يهبط الليل ... وليت نشد الصف كيف الناس الكل ، نحضر على تحية العلم وبالأخص نلبس الطبلية ، وما عاش نخرج أنا ننفض الشاشية (إلي كنا نستعملوها كطلاسة) من الطباشير
يتبع
9 تعاليق:
مقال مؤثر ورائع !
في إنتظار الحلقة القادمة !!!
je retrouve mon caliméro et sa manière d'écrire :))))
ehh souvenirs souvenirs :p ama ya mouchékis hhhhhh
fi kaskrout lablébi mé jibthech... hmmm mé ijich lablebi ken fi sa7fa w m7ar7ir w tekil w ghatis w khankhountik habta hhhhhhhhhh
aaah w sa7a il fal9a :)))ken jéou wled tawa trabéou hakçka rahou cha3bna fi ni3ma akthir hhhh
عبرت بكل عفوية و تلقائية و هذا اللي خلّى مقالك ممتع و مؤثر، رغم العمايل متاعك :))
و بالنسبة للجزء الأول اللي كتبتو عندك برشا، مؤثر زادة، أما حويجة بركا : علاش تكره الطبيب ؟ :)) (سؤالي المفضل :) )
يعطيك الصحة، في انتظار البقية !
نعم للإسلام :
شكراً على مرورك صديقي نشالله على قريب !
مشماشة :
:)))))
أخيراً يزي من الخرم ، نرجع نخرف في شوني ... يا بنتي اسئل مجرب وما تسإلش طبيب ( ولو إنت وليلي موش بش يعجبكم المثل :p) ... أما الكسكروت لبلابي وحدو (أنا مجرب الثنين :p ) والصحفة ما جاتش :D
يا بنتي فلقة لتو لا ننساها هههه ويعطيك الصحة ، العاقبة عندك (من عند راجلك هههه)
ليلي :
مرحبا بيك زارتنا البركة :)
ما عندك ما ريت من العمايل ، لتو أمي تقلي مانيش فاهمة كيفاش وليت "عاقل" ... أنا نعرف : الفلقة ، فضيحة راهي ://
لا موش نكره الطبيب ، أما كيف كنت صغير كنت ديمة عند الأطباء وديمة يزرقولي (لين كرهتهم) ... تو نورمال ، المفيد بلاش زرارق هههه :))
ومرحبا بيك مرة أخرى :)
j'adore, je suis fan...ça me ressemble étrangement. merci
اللّه يتولاّك يا كاليمارو! حكاية تسطيحة الكورة عالميّة
اييييه يا حسرة على كسكروتات اللّبلابي نفضان الشّاشية والخزرة تحت حسّ مسّ ههههههه
هرمنا
soulmate
On a tous fais à quelques détails près les mêmes conneries :p
Rania
ههههه مازالت البركة ... مازال شوية مشاكسات في الحلقات القادمة :p
ahh oui, certes, mon enfance je l'ai vécue à Bab Souika, bo2r el hija weddbarr, wel kotteb wel koura wezzarbout, wechadda w enti hareb tod5ol fi 7it (au sens propre) lol, j'adore mon enfance, trop turbulente très joviale et innocente, merci de nous rappeler ça
كيما قال
On a tous fais à quelques détails près les mêmes conneries :p
سبحان الله بكلنا عشنا الحاجات هذي رغم انا عشنا كل واحد او واحدة في بلاصة مختلفة عل الاخر
اكثر حاجة فكرتني بالصغرى كسكروت التاي والسكر على خاطر للاسف لا مشيت لكتاب لا نفضت طلاسة
إرسال تعليق
أعطي رايك